بيل هيكس يشغل منصب المدير المساعد الأول لمشاركة القيادة في رابطة مكافحة التشهير (ADL) القسم المركزي الذي يمتد على 16 ولاية. ومن خلال هذا الدور، يلعب دورًا فعالًا في تنمية فرص القيادة والبحث بنشاط عن الأفراد الملتزمين بدعم مهمة المنظمة ورعايتهم. ومن خلال جهوده، يعمل هيكس على تمكين جيل جديد من القادة لإحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم.
انضم هيكس إلى ADL في عام 2019 كمدير تعليمي مشارك، حيث لعب دورًا محوريًا في تشكيل وتقديم مجموعة ديناميكية من برامج التدريب على مكافحة التحيز لمرحلة ما قبل الروضة وحتى مؤسسات الصف الثاني عشر في جميع أنحاء الغرب الأوسط. انطلاقًا من شغفه بتعزيز البيئات الشاملة للطلاب والمعلمين، يجسد هيكس الاعتقاد بأنه “في نهاية اليوم، لا يمكنني التحكم إلا في الجهد المبذول، وليس النتيجة”.
مهنتي الأولى كانت:
كان أول دور لي في منظمة غير ربحية هو مساعد مكتب الاستقبال في نوادي الأولاد والبنات في فورت واين بولاية إنديانا. في هذا الدور، قمت بإدارة جميع جوانب مكتب الاستقبال بدءًا من الرد على الهاتف، والتحقق من دخول الأطفال وخروجهم من المنشأة، والإشراف على سجلات العضوية، وما إلى ذلك. في رأيي، كنت أشغل أحد أدنى المناصب في المنظمة، ولكن كان لدي مشرف عظيم أكد على أهمية دوري وكان يطلق علي لقب “مدير الانطباعات الأولى”. لقد كانت لحظة محورية تعلمت فيها أنه بغض النظر عن المسمى الوظيفي أو المنصب، فإن كل فرد داخل المنظمة/الشركة له دور رئيسي في المساعدة على تقدم مهمة أو أهداف المنظمة.
إحدى الطرق التي أحافظ بها على الإبداع والتحفيز هي:
لقد أمضيت أكثر من 25 عامًا في العمل في القطاع غير الربحي وما زلت أعتبر نفسي متعلمًا مستمرًا أكثر من كونه خبيرًا في المحتوى في أي موضوع. يتيح لك كونك متعلمًا مستمرًا التنقل في أسواق العمل المتغيرة والتكيف بشكل أفضل مع التحديات الداخلية أو الخارجية. وبعيدًا عن الفوائد المهنية، كان التعلم المستمر بمثابة حافز لي للنمو الشخصي.
من ساعدني على النجاح في مسيرتي هو:
كانت والدتي ممرضة المخاض والولادة لأكثر من 40 عامًا. أستطيع أن أتذكر عندما كنت طفلة، أنها كانت تستيقظ مبكرًا كل صباح للتحضير لنوبتها، وأن أخلاقيات العمل، وتنمية المهارات، والتركيز على مساعدة الآخرين هي نموذج كان حاضرًا في رحلتي المهنية. عندما تقاعدت، لم يتحدث زملاؤها (الأطباء والممرضات) عن جميع الأطفال الذين ساعدت في ولادتهم فحسب، بل عن كيفية ظهورها كشخص كل يوم في العمل. أريد أن أضيف نفس القيمة إلى الزملاء ومختلف أصحاب المصلحة الذين أعمل معهم.
مفتاح التميز في رواية القصص هو:
لكي تكون فعالاً في سرد القصص، فإن ذلك يتطلب عملاً وجهدًا متسقين ليس فقط لتكون ماهرًا في مشاركة القصة ولكن أيضًا معرفة كيفية نقلها بطريقة تثير المشاعر لدى الآخرين. كثيرا ما أذكّر نفسي بأن “الاتصال” قبل “المحتوى” يمكن أن يقطع شوطا طويلا مع الجمهور. سواء أكان الأمر مكتوبًا أو شفهيًا أو محادثة فردية أو مجموعة صغيرة أو عرضًا تقديميًا لمجموعة كبيرة، فإن بذل الجهد لمعرفة الجمهور والرسائل التي قد يتردد صداها بشكل أفضل معهم أمر بالغ الأهمية. الأصالة هي جانب آخر من جوانب رواية القصص التي أعتقد أنها ضرورية وقيمة أحاول أن أركز عليها في كل ما أفعله.
الكتاب أو الأغنية التي غيرت طريقة تفكيري في مسيرتي المهنية هي:
منذ حوالي 15 إلى 20 عامًا، أوصى أحد المرشدين بقراءة الكتاب ما مدى امتلاء دلو الخاص بك؟ بواسطة توم راث ودونالد كليفتون. لقد كانت رسالة بسيطة لكنها قوية حول بناء العلاقات. لقد ساعدني استعارة الغطاس والدلو على رؤية تأثير تفاعلاتنا اليومية مع العائلة والأصدقاء والزملاء والعملاء بشكل عميق.
الدرس الذي تعلمته بالطريقة الصعبة هو:
كانت هناك نقطة في وقت مبكر من رحلتي المهنية حيث كنت مدمنًا على العمل وأعطيت الأولوية لتسلق السلم الوظيفي على صحتي العقلية والجسدية. الإرهاق هو شيء حقيقي ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة على رفاهية الفرد. بعد عدة سنوات من محاولتي التغلب على التحديات المهنية والشخصية، اصطدمت بحائطي واضطررت إلى الابتعاد عن دور قيادي للتركيز على صحتي العقلية. لقد كان قرارًا صعبًا وغير مسار مسيرتي المهنية، ولكنه كان أيضًا إحدى اللحظات الأولى التي وضعت فيها نفسي في المقام الأول على المستوى الشخصي والمهني.
إيزيس سيمبسون-ميرشا هي منتجة/مراسلة مؤتمرات لـRagan. اتبعها ينكدين.
تعليق